السبت، 23 يوليو 2016

مرة واحدة فقط



عندما اتوقف عن كوني من اناعندها اصبح من قد اكون، حتى ولو مجرد فكرة في اعمق اعماق الذاكرة, ولو ان كل فكرة جديدة تلقي مقاومة, وكل فكرة عظيمة تواجه نقد عظيم, فكم من الافكار ضاعت لان اصحابها لم يستطيعوا مواجهة نقادهم, فكلنا نقاد, مع العلم اننا انصاف المتعلمين, ونحن كثرة, مع التشديد على ان اولائك من يلعبون على حدود المألوف هم من يحصلون على افضل واعظم النتائج, ولكن ما لم تفعل شيئاً عظيم بها فلا يهم النتيجة, او على الاقل ان تحاول ان تفعل شيئاً, وان فعلت ما تفعله دائماً فلن تحصل الا على ما تحصل عليه دوماً, فان النجاح لا يأتي الا لمن هم منشغلون عنه بامور اخري عظيمة, فكلنا نفشل في تحقيق ذلك و نخطئ حوالي مرتين في كل سنة ميلادية واحدة, ومن يفكر افكار كبيرة و عظيمة او عادية و صغيرة سيخطئ ايضاً مرتين في السنة الواحدة, اذا فلماذا لا اتوقف عن كوني من انا, وافكر افكار كبيرة, واواجه كل من ينتقدني, والعب على حدود المألوف, وانشغل بشيء عظيم, فربما عندها قد اخطئ مرة واحدة فقط


الصراع الابدي



الصراع الابدي الداءم
الصراع الابدي زائل
الصراع النفسي قاهر
الصراع دوما حاصل
الصراع الوجودي الفاصل
الصراع القومي الباطل

اعرف نفسك
من انت
من اين انت
سبب وجودك
لماذا انت هنا
عقيدتك
شرعك
قومك
وطنك
اعرف نفسك

خذ بالمسلْمات
اعرفها
احفظها
ثق بها
ثم
خذ عليها
وقس
حكم عقلك
ثبت رأيك
ثم انطلق

كن واعيا
كن يقظا
كن من تكون
ولكن
كن على يقين
انت محارب


الخميس، 14 يوليو 2016

العقل



أحب أن أستهل مقولتي هذه بمعلومة بسيطة بدائية ومبدئية، ولكنها قليلا ما تخطر لنا على بال، وهي ان الانسان حيوان بدائي الطبع، تحكمه عوائده البسيطة، وهو يفضل التواجد ضمن جماعات متشابهة الاطباع، و التنقل الجماعي ضمنها، ولكنه يتميز عن باقي الحيوانات بخاصية واحدة فقط ، تميزه عن باقي الحيوانات، وهي العقل الناضج، الذي يتميز بامكانية التفكر و التمييز ما بين الحق و الباطل، والصواب والخطأ٠

خاصية العقل المفكر القادر على التميز، هي ما  يميز الانسان ويرفعه لمرتبة ما فوق بقية الحيوانات، ولكن وعلى ما يبدو من تصرفات هذا النوع من الكائنات عندما نراقبها عن كثب ومن بُعد ودون ان تلاحظنا، وهي في بيئتها الطبيعية، انها تقاوم هذا التميز الذي تم تفردها به، وتصارعه بحدة، وتحاول بكل ما استطاعت من قوة ان ترجع الى اصلها الحيواني، بل هي مستعده لتدمير بيئتها التي توفر لها كل مقومات الحياة، وذلك كي ترجع لأصلها البدائي، وهو طبع لم يتم ملاحظته في بقية كائنات هذا الكوكب الازرق المليء بالحياه بشتى انواعها، بل على عكس كل الكائنات الاخرى على هذا الكوكب، الانسان هو الوحيد الذي يسعى بكل الامكانيات المتاحة له لتدمير بيئته، بل ولتدمير الكوكب الازرق بكبره، مع عدم مراعاة اي من الكائنات الاخرى٠



أنا إنسان



بادئ ذي بدء أحب أن أستهل مقولتي هذه بقولي أني أنا إنسان مسلم ومسلّم بديني، شرقي الاخلاق، عربي الطباع، خليجي الاميال، اماراتي الشجون، وانا انسان عاطفي الاحاسيس، وقد يكون ذلك ما دفعني كي احاول ان اكتب من نثر او من شعر ما أوتي لي، وما قد اكون ملكته من هذه الفنون العظيمة، وما قد شاءت به القريحة، من ما لم تشأ بها ملكاتي الفكرية، ومن كان قد كتب من قبلي  في بحورها وغاص حتى ادرك اعماقها، فهؤلاء ملوك هذا الفن، وقد وردنا من أعمالهم ما يبين هذا واكثر، ولكني لا اضع نفسي فى منزلة هؤلاء العظماء، بل شتان شتان، و اين الثرى من الثريا، فرحم الله امرئ عرف قدر نفسه، وقدري عند نفسي محفوظة، وعلمها عند الله٠

هو



هو الخالق
لا إلله إلا الله
له الملك
هو يحمين
هو يهدين
هو يعطين
هو يشفين
هو الله
لا إلله إلا هو