الأحد، 21 فبراير 2016

وعلي الداعي تدور الدوأر


انا انعي جراح القدر
بعينان تدمعان تدفقان
فما قد اهدتني
إنقلبت فحرمتني
أُصدقكم القول
عقلها راجح
ولكن عند انتهاز الفرص
دائماً هي الخاسره
عرشك ايها القدر
كان عرشي
كنت اجلس منتصبً
ملكٌ منصبٌ
وكان الرزق الوانً
وكان الخيرُ لنا عنوانً
وقد اكونُ اينعت
ربما ابدعت
سعيداً مباركاً
اما الان
اين انا
سقطت من قمة المجد
الي القاع كعبد
حرمت من المجد
واصبحت العبد
وعلي الداعي تدور الدوأر
 ايته العجله الدواره
دوري
دوأرُ القدر تدور بي
لتحرمني قدري
لتنهكني
لتلعب برأسي
وانا اسقط
اترنح
اقع
ولكن
لا
لا و الف لا
كلا
ارفع يدي للسمأ
اقاوم ذرات المأ
اتعلق بماشأ
اصارع للبقأ
ساتغيرُ كلحربأ
سأصبح بالدهأ
والحكمة والريأ
منصباً 
علي عرشي القديم
عرشي الجديد
انا من سقط وترنح
ثم قام وتربع
علي العرش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق