السبت، 30 أبريل 2016

إمارةٍ سبعٍ وسبعٍ جدود



إمارةٍ سبعٍ
وسبعٍ جدود
وحدهم بونا زايدٍ
فى يومٍ موعود
وتلاه الخير
زايدٍ وزود
بنى إماراةٍ
بالعين مشهود
في كل العالم
مثلها مبموجود
وشعبها عربيٍ كريمٍ
يعطي وبجود
ما يوقف بطريقه
لا صعبٍ ولا جلمود
واليوم خليفة
يبدع و يعود
واخوانه شيوخٍ
حقق الموعود




وهذا كلامي
قلته من دون زود
يشهد الله
أن حقٍ مشهود
من قلبي قلته
مب للذهبٍ موعود
لكنه شعوري وفكري
اصرح به لكل موجود
فاسمع مني
مثل الامارات
مبموجود


ساكن و متحرك 2.0



عندما آتوا أول مره كانت تحت شعار الدين
فوقف لهم صلاح الدين لكنني لم أحرك ساكناً
ثم أتوا للعثمانيين الأتراك ولم أكن منهم فلم أحرك ساكناً
ثم أتوا للفلسطينيين ولم أكن منهم فما حركتُ ساكناً
ثم أتوا بفكرةِ فرّق تسد وما كان لي بها شأن فلم أحرك ساكناً
ثم اتوا لللغةِ العربية وقد كنت براطنٍ لغيرها فما حركتُ ساكناً
ثم أتوا للشيعة وكنت من السنة فلم أحرك ساكناً
ثم أتوا من أجل الارهاب وما كنت براهب لهذا لم أحرك ساكناً
ثم أتوا للاخوان وما كنت بأخ فلم يتحرك لي ساكن
أما اليوم فقد أتوا من أجلي أنا فما كان أن تبقى أحدٌ غيري
فتمنيت لو كان قد تحرك لي أي شئ


الجمعة، 29 أبريل 2016

ساكن و متحرك



عندما آتوا أول مره كانت بأسم الدين وشعارهم كان الحملات الصليبيه
فوقف لهم صلاح الدين لكني لم أحرك ساكناً
ثم أتوا للعثمانيين الأتراك ولم أكن منهم فلم أحرك ساكناً
ثم أتوا للفلسطينيين ولم أكن منهم فما حركتُ ساكناً
ثم أتوا لللبنانيين ولم أكن كذلك فلم أحرك ساكناً
ثم أتوا لأهل العراق وكنت غير ذلك فما حركتُ ساكناً
ثم أتوا من أجل الأرهاب وما كنت براهب لهذا لم أحرك ساكناً
ثم أتوا للشيعه وكنت من السنه فلم أحرك ساكناً
ثم أتوا للاخوان وما كنت بأخ فلم يتحرك لي ساكن
ثم أتوا من أجلي فلم يكن قد تبقي أحد فلم يتحرك أي ساكن


السبت، 16 أبريل 2016

انا وانتِ والزمان




انا وانتِ نتصارعُ والزمان
ثلاثتنا معاً فى كل مكان
قد قضينا الدهر متمنيان
لزمانٍ غير هذا الزمان
لمكانٍ مغايرٍ لهذا المكان
والآن وقد وهبنا ما نحن متمنيان
يأتي الزمان بضربتانِ قاضيتان
واحدةً لي مباغتةً بلا عنوان
اطاحت بي فوراً بين القضبان
وأُخراى لكِ محمولةً بحنان
مقدمةً بقبضةٍ مقفولةٍ للخدان


هل تذكر



اولا تتذكر في صغرنا نرسم قلوبً في ساحات الملاعب
اولا تتذكر كيف كبرنا والقمر يترك ضلاله على قاعات المكاتب
هل تذكر اوراق الكرز تحت اشجار الحدائق
هل تذكر ضحكات الاطفال فوق صوت البنادق
أو هل تذكرنا نركض حفاةً في الأزقة تحت المطر
أو هل تذكرنا نرقد على العشب نناجي القمر
نعم تذكر سنوات الضياع حكم القدر
نعم تذكر حكم الأيام هل من مفر


هل تسمحوا لي ببعضٍ من وقتكم



اسمعوا
اتسمعوني
عفواً
هل تسمحوا لي ببعضٍ من وقتكم
فقط إهدأوا
واستمعوا
لصوتٍ
من اصواتكم
لصوت الواقع
لصوت الحال

انا مشتت و لا اعي ما حصل
انا لا ادري ما يحصل
لا استطيع ان افهم
احاول  و احاول
لكني لا اعي ما يحصل حولي
انا اعلم انك انت كذالك
ولكن ماذا نقول
من نسأل
من انا
من نحن
لا أحد

لا اعرف كيف اقيم النتيجة
كل الامور متداخلة
الحابل بالنابل
لا اعرف الحق من الباطل
لم اعد أعي شيئاً
لا أملك زمام الامور
لا أملك حق نفسي
و أنا في معتركي مع ذاتي
خطر لي حل

ساستبدل هذا الواقع بواقع اخر
ساستبدل هذا العالم بعالم اخر
سأغير هذا الزمان
سأغير هذا المكان
اريد العالم القديم
اريد العالم الرخيم
اريد ان أُرجع الزمان
اريد ان أُغير المكان
سأبدل الذهب
ساخذُ التراب