السبت، 30 أبريل 2016

ساكن و متحرك 2.0



عندما آتوا أول مره كانت تحت شعار الدين
فوقف لهم صلاح الدين لكنني لم أحرك ساكناً
ثم أتوا للعثمانيين الأتراك ولم أكن منهم فلم أحرك ساكناً
ثم أتوا للفلسطينيين ولم أكن منهم فما حركتُ ساكناً
ثم أتوا بفكرةِ فرّق تسد وما كان لي بها شأن فلم أحرك ساكناً
ثم اتوا لللغةِ العربية وقد كنت براطنٍ لغيرها فما حركتُ ساكناً
ثم أتوا للشيعة وكنت من السنة فلم أحرك ساكناً
ثم أتوا من أجل الارهاب وما كنت براهب لهذا لم أحرك ساكناً
ثم أتوا للاخوان وما كنت بأخ فلم يتحرك لي ساكن
أما اليوم فقد أتوا من أجلي أنا فما كان أن تبقى أحدٌ غيري
فتمنيت لو كان قد تحرك لي أي شئ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق