الاثنين، 28 مارس 2016

اما الان وقد اصبحت القارئ



اما الان وقد اصبحت القارئ
فسأُخبركم كيف تتغيرُ الأجناس
لتتشكل بصورةٍ مغايرة عن اصلها
اولاً نستدعي مخلوقات مغايرة للعادة والطبع
والتي قد بدأت عملية التحول
فهذه عملية محاورة مع الاصل لعمل
 مغايرة في صميم عملية الجنس
وهي من مكونات الحياة


انفتحت الابواب على مصارعها
 حتي وصلت الزُبا
فدخلت الاميرة الى صالة العرش
فتوالت عليها الخناجر
تطعن تمعن
في تمزيق جسدها
الهاوي الفاني
حتى غدت
فى الماضي
ومن الماضى
لكن
ٍكل ما قد مضى آت
حتى تُراعى الاماكن
فنصيبها من الحظ ماكن



الثلاثاء، 22 مارس 2016

من خلال الظلمه



نعم ها أنا اراها الان
ها هي
تتوهج
وهجها الاحمر يتذبذب من شدة الحراره
وانا في هذا المكان
فكأني غريب عن هذه الاراضي
حيث  يذهب البعض ليلعبوا العابهم الليلية
يا إلهي من شدة الحراره شاردني النوم واستحى من عيناي
تتبعت صوت الموسيقى حتي اهتديت له ينبع من اعلى البيت النهري
ًوفجأه سمعت همسات لصوتٍ منادٍ من خلفي تماما
فاستدرت مسرعاً لأتمكن من مشاهدتها
:فقالت
لِمَ ينتهِ بك المطاف دائماً عند الحي الكوبي؟
:قلت لها
لا ادري، لمْ ادرك ذلك، علام يبدو تقاذفتني الريح فحطت بي ههنا
ولماذا تسألين
:قالت
أُحل دم الغني، فقاتِلتُك انا


انظر حولك
ماذا ترى
من خلال الظُلمة
عبر الزمان
حول الواقع
انظر بعيناك
انا ارى
مساحات خضراء
على مد البصر
من حولي
تحوطني من كل مكان
في كل مكان
تكادُ تخنقني
وكأنها تتربص 
تنتظرُ حدوث شيئٍ ما
تنتظرني
كيف وصلت إلى هنا
وأين ذهبت هي
قد كانت ههنا
بجانبي
اسمع
ماهذا
لا  لا  لا


مساحات خضراء على مد البصر وفي منتصفها يقبع شيئاً ما
يلمع تحت هذه الأضواء الهيلوجينية
يبدو انها
نعم هي كذالك
ما اغرب هذا المكان
شيئاً ما بداخلي يريد ان يغادر ويريدني ان اغادر معه
ولكن اين ذهبت هي
ما اسمها
تبدو كليلى
او قد تكون سارة
او قد تكون شيئاً مختلفاً تماماً


الخميس، 10 مارس 2016

كما الصخر



أقفُ بِثِقه
تحت أشعةِ الشمس
أتصبب عرقاً
وكأني البطل
وكأني الفائز
في عز الصيف
حرارة الشباب 
تتدفقُ في عروقي
دقاتُ قلبي تتسارع
تتسارع
طنينُها في أُذُني
تكادُ تغمرني
لتسحقني
لكني كلصخر

في شبابي
لم أكن اعي
لم أكن أريد أن أعي
لم أكن مهتماً
لم أكن شيأً
لا أملك شيأً
لكني كنت سريعاً
كنت قوياً
جسمي صلب
كما الصخر

يداي ثابتات
نضري ثابت
قدماي ثابتات
رأسي ثابت
عقلي راجح
شعورى غامر
وأنا مقتنع
بما أعتقد
كلصخر

كما الصخر
كنت أقوي ما يكون
كلصخر
لم يوءثر في شيأ
كما الصخر
ليتك كنت هناك
لتراني
كلصخر

عشرون سنه
مرت
عشرون
كيف مرت
أين ذهبت
عشرون
لا أعلم
أحيانً
أتفكر
أين ذهبت

أحيانً
في غيهبِ الغسق
في تلك الساعةِ الموحشه
وإذا بنارِ الزمانِ
تغمُرُني
لتُغرِقني
لتُحرِقني
لتمحيني
لولا القمر
يذكرني
فأسترجِعُ
وأقول


سأقول
كما الصخر
كنت
وسأكون
كلصخر
أين أنت مني الأن
كما الصخر
لا تهزني ريح
كلصخر
أقف بثباتٍ وشموخ
كما الصخر
هزني بعنف
كلصخر