الثلاثاء، 22 مارس 2016

من خلال الظلمه



نعم ها أنا اراها الان
ها هي
تتوهج
وهجها الاحمر يتذبذب من شدة الحراره
وانا في هذا المكان
فكأني غريب عن هذه الاراضي
حيث  يذهب البعض ليلعبوا العابهم الليلية
يا إلهي من شدة الحراره شاردني النوم واستحى من عيناي
تتبعت صوت الموسيقى حتي اهتديت له ينبع من اعلى البيت النهري
ًوفجأه سمعت همسات لصوتٍ منادٍ من خلفي تماما
فاستدرت مسرعاً لأتمكن من مشاهدتها
:فقالت
لِمَ ينتهِ بك المطاف دائماً عند الحي الكوبي؟
:قلت لها
لا ادري، لمْ ادرك ذلك، علام يبدو تقاذفتني الريح فحطت بي ههنا
ولماذا تسألين
:قالت
أُحل دم الغني، فقاتِلتُك انا


انظر حولك
ماذا ترى
من خلال الظُلمة
عبر الزمان
حول الواقع
انظر بعيناك
انا ارى
مساحات خضراء
على مد البصر
من حولي
تحوطني من كل مكان
في كل مكان
تكادُ تخنقني
وكأنها تتربص 
تنتظرُ حدوث شيئٍ ما
تنتظرني
كيف وصلت إلى هنا
وأين ذهبت هي
قد كانت ههنا
بجانبي
اسمع
ماهذا
لا  لا  لا


مساحات خضراء على مد البصر وفي منتصفها يقبع شيئاً ما
يلمع تحت هذه الأضواء الهيلوجينية
يبدو انها
نعم هي كذالك
ما اغرب هذا المكان
شيئاً ما بداخلي يريد ان يغادر ويريدني ان اغادر معه
ولكن اين ذهبت هي
ما اسمها
تبدو كليلى
او قد تكون سارة
او قد تكون شيئاً مختلفاً تماماً


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق