نعم ها أنا اراها الان
ها هي
ها هي
تتوهج
وهجها الاحمر يتذبذب من شدة الحراره
وانا في هذا المكان
فكأني غريب عن هذه الاراضي
حيث يذهب البعض ليلعبوا العابهم الليلية
حيث يذهب البعض ليلعبوا العابهم الليلية
يا إلهي من شدة الحراره شاردني النوم واستحى من عيناي
تتبعت صوت الموسيقى حتي اهتديت له ينبع من اعلى البيت النهري
ًوفجأه سمعت همسات لصوتٍ منادٍ من خلفي تماما
فاستدرت مسرعاً لأتمكن من مشاهدتها
:فقالت
لِمَ ينتهِ بك المطاف دائماً عند الحي الكوبي؟
لِمَ ينتهِ بك المطاف دائماً عند الحي الكوبي؟
:قلت لها
لا ادري، لمْ ادرك ذلك، علام يبدو تقاذفتني الريح فحطت بي ههنا
ولماذا تسألين
:قالت
أُحل دم الغني، فقاتِلتُك انا
انظر حولك
ماذا ترى
من خلال الظُلمة
عبر الزمان
حول الواقع
انظر بعيناك
انظر بعيناك
انا ارى
مساحات خضراء
على مد البصر
من حولي
تحوطني من كل مكان
في كل مكان
تكادُ تخنقني
وكأنها تتربص
تنتظرُ حدوث شيئٍ ما
تنتظرني
كيف وصلت إلى هنا
وأين ذهبت هي
قد كانت ههنا
بجانبي
اسمع
ماهذا
لا لا لا
مساحات خضراء على مد البصر وفي منتصفها يقبع شيئاً ما
يلمع تحت هذه الأضواء الهيلوجينية
يبدو انها
نعم هي كذالك
ما اغرب هذا المكان
شيئاً ما بداخلي يريد ان يغادر ويريدني ان اغادر معه
ولكن اين ذهبت هي
ما اسمها
تبدو كليلى
تبدو كليلى
او قد تكون سارة
او قد تكون شيئاً مختلفاً تماماً

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق